بِسْم الله الرحمن الرحيم { (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)} صدق الله العلي العظيم
في ظل هذه الأيام نستذكر مقتل عظماءنا العلماء الذين راحوا ضحية حزب البعث المجرم وعلى رأس الهرم المجرم المقبور صدام في حادثة اغتيال الشهيد السعيد الصدر المقدس محمد محمد صادق الصدر وعلى هامش هذه الذكرى الاليمة وفي نفس الوقت تكون سعيدة على قلوب العراقيين بالتصويت على قانون تجريم حزب البعث ومنع توغل أفكاره المسمومة التي لن ينساها الشعب العراقي كبيره وصغيره. وأننا بدورنا نزف هذه البشرى لجميع أبناء الشعب العراقي ونجدد دعوتنا لنبذ كل الأفكار او المشاريع السياسية او المخططات التي تتبطن بغطاء حزب البعث المجرم. وفي الوقت نفسه نعتبر مجلس النواب انتقل الى مرحلة جديدة وسجل جديد يطوي تلك الصفحات التي يتداخل بها فكر البعث في المؤسسة التشريعية للبلد، وتكون بصمة وطنية تحترم إرادة الشعب العراقي وتتعاطف مع ما يصبو اليه ابناءه سيما عوائل الضحايا الذين قتلهم حزب البعث طوال العقود الماضية. وبهذا نقول بعد قانون حظر وتجريم حزب البعث يجب على الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية اخذ الحيطة والحذر من المرحلة القادمة التي ربما ينتقم بها الدواعش او البعثيين من خلال استهدافهم أبناء الشعب العراقي ثأراً لتوأمهم التكفيري حزب البعث فعلى القوات الأمنية مسك الامور وإعداد خطط لحماية المواطنين، كما ندعو أبناء شعبنا العراقي بالتماسك ووحدة الصف لنبذ الفتن والخلافات التي ربما يشعها بعض الذين انضربت مصالحهم آزاء هذا القانون ويُثيرون الشائعات بين الشعب العراقي. قانون تجريم حزب البعث هو صرخة الشهداء والضحايا والأرامل والأيتام هيهات منا الذلة .. هيهات منا الذلة .. وعاش العراق وعاش شعبه الصابر المنتصر . وعاش جيشه وحشده المقدس. والفاتحة لشهداء العراق. والله ولي التوفيق النائب زاهر ياسين العبادي تيار الاصلاح الوطني
إرسال تعليق