الفارس يدعو الى تنشيط القطاع الخاص وابعاد الملف الاقتصادي عن تجاذبات السياسة
ادم الاخبارية / علي المالكي
دعا رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة "علي شداد الفارس" الى منح القطاع الخاص تسهيلات وضمانات اكبر ومنحه الثقة كشريك اساس في بناء منظومة اقتصادية رصينة ، لافتا الى "ان بقاء العراق معتمدا على مورد اقتصادي واحد سيجره الى مزيد من الازمات المالية خصوصا في ضل التذبذب الحاصل في اسعار النفط وازدياد كلف الانفاق في البلد" .
وقال الفارس "ان اهم اسباب تنشيط القطاع الخاص تكمن في منح المستثمرين ورجال الاعمال والشركات المحلية الرصينة ضمانات حكومية في تسهيل الاجراءات الروتينية وشمولهم بنظام الضمان الاجتماعي ، اضافة الى تنازل الدولة عن احتكارها لمعظم الاراضي والبنايات المخصصة لإقامة المشاريع العملاقة" ، لافتا الى "ان هذه الاسباب ستساهم في استقطاب شركات القطاع الخاص الامر الذي ينعكس ايجابا على اقتصاد البلد" .
وتابع الفارس "طوال السنوات الماضية ضل اقتصاد البلد مرهون بإنتاج وتصدير النفط حينها لم تفكر اي من الجهات الحكومية تنويع مصادر الدخل او الاستفادة من الاموال الطائلة التي حققها العراق من بيع النفط الخام والنتيجة يقف البلد اليوم عاجزا عن تنفيذ ابسط المشاريع الخدمية بسبب الافلاس وشحة الاموال" .
واوضح الفارس "ان البلد يحتاج الى عقول اقتصادية وخطط بعيدة الامد لتخليصه من ازمته المالية والاستفادة من ثرواته الطبيعية والبشرية والصناعية في ايجاد موارد مالية جديدة" ، داعيا الى "ابعاد الملف الاقتصادي عن تجاذبات السياسة واعطائه لأصحاب الخبرة والاختصاص كما في اغلب الدول العالمية ذات الانظمة الاقتصادية المتطورة" .
ادم الاخبارية / علي المالكي
دعا رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة "علي شداد الفارس" الى منح القطاع الخاص تسهيلات وضمانات اكبر ومنحه الثقة كشريك اساس في بناء منظومة اقتصادية رصينة ، لافتا الى "ان بقاء العراق معتمدا على مورد اقتصادي واحد سيجره الى مزيد من الازمات المالية خصوصا في ضل التذبذب الحاصل في اسعار النفط وازدياد كلف الانفاق في البلد" .
وقال الفارس "ان اهم اسباب تنشيط القطاع الخاص تكمن في منح المستثمرين ورجال الاعمال والشركات المحلية الرصينة ضمانات حكومية في تسهيل الاجراءات الروتينية وشمولهم بنظام الضمان الاجتماعي ، اضافة الى تنازل الدولة عن احتكارها لمعظم الاراضي والبنايات المخصصة لإقامة المشاريع العملاقة" ، لافتا الى "ان هذه الاسباب ستساهم في استقطاب شركات القطاع الخاص الامر الذي ينعكس ايجابا على اقتصاد البلد" .
وتابع الفارس "طوال السنوات الماضية ضل اقتصاد البلد مرهون بإنتاج وتصدير النفط حينها لم تفكر اي من الجهات الحكومية تنويع مصادر الدخل او الاستفادة من الاموال الطائلة التي حققها العراق من بيع النفط الخام والنتيجة يقف البلد اليوم عاجزا عن تنفيذ ابسط المشاريع الخدمية بسبب الافلاس وشحة الاموال" .
واوضح الفارس "ان البلد يحتاج الى عقول اقتصادية وخطط بعيدة الامد لتخليصه من ازمته المالية والاستفادة من ثرواته الطبيعية والبشرية والصناعية في ايجاد موارد مالية جديدة" ، داعيا الى "ابعاد الملف الاقتصادي عن تجاذبات السياسة واعطائه لأصحاب الخبرة والاختصاص كما في اغلب الدول العالمية ذات الانظمة الاقتصادية المتطورة" .
إرسال تعليق