0



الف لحنك ودع القدر يعزفه كما تشاء ليس كما يشاء هو


الكابته هيداء حسين الخزعلي

جميعنا نملك سيمفونيته  الخاصة في الحياة نتشابه في شكلها العام و نختلف في جوهرها.. سيمفونيتي غريبة لا تشبه أخرى لم تدرس ولن يعزف مثلها فهي لم تبدأ بتلك البداية السريعة والسعيدة لم أتحمس لنغمها أبدا كان الاوركسترا قدري لم يحرك الآلات الموسيقية حسب أهوائي بدأ بالنمط الثاني أولا كانت أوتار الكمان تبكي وهي تخرج الألحان كانت آلات النفخ الخشبية تشهق وجعا وتزفر ألما كان يبدو هذا في موسيقاها... فجاه تغير اللحن من قبل الآلات الموسيقية بسبب ارتجال بعض العازفين(الأشخاص المؤثرين في حياتي) كان تحول من نمط بطيء تعيس أل نمط سعيد لمست الفرح في سيمفونيتي للمرة الأولى شعرت كأنها طير أطلق سراحه سارع بالتحليق في السماء...لكن هذا انتهى سريعا (لم أيقن إن اللحظات المحببة تزول سريعا) فتحولت سيمفونيتي من دخول الجنة إلى دخول الجحيم هبت رياح عالية حطمت الآلات ضاقت خشبه المسرح انكسر المزمار،خسف الطبل.وانقطع وتر الفيولا وعزف القدر لحنه من جديد!! الف لحنك ودع القدر يعزفه كما تشاء ليس كما يشاء هو.

إرسال تعليق

 
Top